اعتبر وزير الاقتصاد الان حكيم، خلال "مؤتمر رجال الاعمال العرب والصينيين"، ان العلاقات الاقتصادية اللبنانية الصينية متدنية جدا بالنسبة لمساحة الصين وعدد سكانها مقارنة مع امكانيات لبنان الذي يستورد ب 2.5 مليار دولار من الصين ويصدر ب 60 مليون فقط، مشيرا الى ان الديبلوماسية الاقتصادية في لبنان تبذل جهدها لتحسين الحالة في اسرع وقت ممكن.
 
واضاف انه يجب الاستفادة من المبادرة الني اطلقها الرئيس الصيني في 2013 حول "طريق الحرير"، مشيرا الى ان الخطة العملية تهدف الى تطوير قطاع البنية التحتية الذي يحظى باهتمام بالغ بالاضافة الى قطاع الطاقة ومشتقاتها والمرافق الحيوية في لبنان حيث تستعد الصين لتجهيز مرافئنا القائمة والجديدة ايضا.
 
واضاف ان وزارة الاقتصاد مقتنعة بأن محور العلاقات بين البلدين هو رجال الاعمال الذين يشكلون نواة العلاقة، كما لفت الى انشاء المجلس اللبناني الصيني وخلق وحدات بحثية في مجالات جديدة خاصة التكنولوجيا وفي مجال الصناعة الرقمية، بالاضافة الى تعزيز الاستثمارات الصينية في لبنان وهو المبني على 3 ركائز: الثقة، الاستثمارية والاستقرار.
 
واشار حكيم الى ضرورة تقديم الدعم لرجال الاعمال اللبنانيين في الصين والصينيين في لبنان والتركيز على وضعهم الفكري والعملي اليومي عبر تسهيل المعاملات.
 
ولفت الى ان رجال الاعمال الصينيين واللبنانيين منجذبون لقطاع النفط المستقبلي في لبنان من ناحية البنى التحتية، القطاع المصرف الذي يوازي اكبر قطاعات المصارف في العالم والقطاع السياحي بين البلدين.