تعمل ​اليابان​ على إقناع مواطنيها بضرورة الحصول على مزيد من العطلات، والعمل لعدد ساعات أقل، لخفض حالات الوفاة والانتحار المتعلقة بالعمل في البلاد.

ولا تزال الحكومة اليابانية تسعى للسيطرة على التأثير السلبي لزيادة عدد ​ساعات العمل​ على سلامة المواطنين، من خلال زيادة استحقاقات مغادرة العمل، وعدد العطلات الرسمية.

وشجعت مذكرة حكومية أعلنت الأسبوع الحالي الشركات على تقليص عدد ساعات عمل موظفيها، والسماح لهم باستخدام العطلات السنوية المقررة، كما أشارت تعديلات تشريعية مقدمة إلى البرلمان في شهر نيسان الماضي إلى إلزام الشركات بجعل موظفيها يحصلون على إجازة لمدة 5 أيام مدفوعة الأجر على الأقل.

وتأمل الحكومة اليابانية في خفض معدل عدد الأشخاص الذين يعملون لمدة 60 ساعة أسبوعية أو أكثر إلى أقل من 5% من إجمالي الموظفين بحلول عام 2020، مقارنة بحوالي 9% في 2013.

وبحسب وكالة "بلومبرغ"، تشير الإحصاءات إلى وجود حوالي 2000 حالة انتحار سنويًا مرتبطة بالعمل لفترات أطول من المعتاد، مع قيام معظم الموظفين بدوام كلي بالحصول على أقل من نصف الإجازات السنوية المقررة.