ينعقد في هذه الاثناء الدورة السادسة لمؤتمر رجال الاعمال العرب والصينيين في فندق فينيسيا، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبحضور رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، عدنان القصار، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ​محمد شقير​، رئيس اتحاد رجال الاعمال العرب, حمدي الطباع،مدير ادارة العلاقات الاقتصادية في جامعة الدول العربية، د. ثامر العاني، نائب الرئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، يو بينغ، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وانغ زينغوي.
 
في البداية كانت كلمة للقصار، اشار فيها الى مبادرة الرئيس الصيني حول "بناء الحزام الاقتصادي حول طريق الحرير البري والبحري" تشكل افتتاحا لآفاق جديدة للتعاون الاقتصادي لافتا الى ان لبنان يشكل نقطة تقاطع لهذا الطريق. وذكر القصار ان المؤتمر يعقد في بيروت بالتزامن مع مرور 60 عاما على توقيع التفاق التجاري بين لبنان والصين التي كانت تعاني من حصار اقتصادي في ذلك الوقت، مشسرا الى ان هذه المبادرة نجحت في كسر المقاطعة.
 
وبدوره شقير، دعا الى معالجة الخلل في الميزان التجاري وتنويع واردات الصين من الدول العربية حتى لا تقتصر على المنتجات النفطية. واضاف ان الصادرات اللبنانية الى الصين تبلغ 60 مليون دولار اما الواردات فتشكل 2.5 مليار. واضاف ان النجاح الحقيقي لا يمر عبر الطرقات القائمة بل يفتح طرق جديدة.
 
واشار الى ان العالم العربي يحتل المرتبة السابعة في قائمة شركاء الصين التجاريين، اما الصين فتحتل المرتبة الثانية بالنسبة للعالم العربي، داعيا الى وضع رؤية مشتركة لتطوير العلاقات لتنويع وتعزيز الشراكة القائمة. كما لفت شقير الى اهمية الشراكة بين القطاع الخاص في كل من لبنان والصين من عدة نواحي خاصة في موضوع اعادة اعمار سوريا.
 
ومن جهته رئيس اتحاد رجال الاعمال العرب، حمدي الطباع، بارك تأسيس "البنك الاسيويللبنى التحتية" مشيرا الى حاجة الدول العربية للتمويل اللازم للبنى التحتية والحاجة الماسة لتوليد الكهرباء والطاقة والماء وبناء شبكات المواصلات وتوفير الخدمة وتلمراقبة الفنية.