"​سامسونغ​" تعتلي القمة مجدداً مع اختفاء "مايكروسوفت" و"سوني"

تعود شركة "سامسونغ" إلى القمة في عالم الهواتف الذكية على حساب شركة "آبل"، ويبدو للوهلة الأولى أنه سقوط للشركة الأميركية ولكن السبب الحقيقي هو أن "سامسونغ" تنتج عدة فئات من الهواتف الذكية على عكس شركة "آبل" التي تنتج هواتف "آيفون" عالية المواصفات والسعر فقط.

وبحسب تقرير أحد محللي "Communities Dominate"، فإن الشركة الأميركية تستقر في المركز الثاني خلال الربع الأول من عام 2015 الحالي بمبيعات 61.6 مليون، مما يجعلها تحصل على نسبة 17.9% من سوق الهواتف الذكية حول العالم، أما "سامسونغ" فقد وصلت المبيعات إلى 82.8 مليون جهاز بالرغم من ترنح مبيعات "غالكسي إس 6" حتى الآن، مما يجعلها تحصل على 24.3% من سوق الهواتف الذكية.

ولم تظهر شركتا "مايكروسوفت" و"سوني" تماماً في إحصائية الربع الأول من عام 2015 الحالي، حيث حصلت بعض الشركات الصينية مثل "ZTE" و "شياومي" وأيضاً "Vivo" على مبيعات جيدة تتراوح بين 9.3 مليون جهاز إلى 15 مليون جهاز في الربع الأول، مما أسهم في اختفاء الشركتين السابقتين.

"كوالكوم" و"دايملر" تتعاونان لتطوير تقنيات شحن الطاقة لاسلكيا بالسيارات

من جهة ثانية، أعلنت شركتا "كوالكوم" ودايملر" عن تعاون استراتجي بينهما يهدف إلى التركيز على تطوير عدة تقنيات للسيارات. حيث ستعملان في المرحلة الأولى على تزويد السيارات بتقنية الاتصال عبر شبكات اتصالات الجيل الثالث والرابع، بالإضافة إلى إمكانية شحن الأجهزة الإلكترونية بشكل لاسلكي داخل السيارة، إلى جانب تطوير سيارات كهربائية يمكن شحنها لاسلكيا.

واشار عضو مجلس إدارة "دايملر" والمسؤول عن أبحاث المجموعة وتطوير سيارات "مرسيدس" توماس فيبر، الى انه "من المهم أن نظل في طليعة التكنولوجيا وأن نستمر في تقديم تجارب لا مثيل لها لعملائنا"، مضيفاً أن هذه الأسباب هي التي تجعل شركته تتعاون مع شركة تكنولوجية مثل "كوالكوم".

من جهتها، لفتت "كوالكوم" الى أن السيارات صارت عبارة عن منصة بحد ذاتها، وهو ما يحفز الشركة على توسيع التقنيات المتوافرة على الهواتف الذكية لتصبح متاحة في السيارات على غرار الاتصال بشبكة الإنترنت.

"انستاغرام" تستهدف مستخدميها برسائل تنبيه إلكترونية بالمشاركات الجديدة

في ما خص شبكات التواصل الاجتماعي، تختبر شبكة "انستاغرام" حالياً طريقة جديدة لتنبيه مستخدميها بجديد المشاركات المنشورة عليها، مستخدمة البريد الإلكتروني.

وفد قامت بتوجيه رسائل تنبيه إلى عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بمجموعة من مستخدميها، تتضمن مجموعة مختارة من أحدث المشاركات التي تم نشرها على الحسابات التي يتابعونها.

وتحتوي الرسائل كذلك، عند فتحها من الأجهزة المحمولة المثبت عليها تطبيق "انستاغرام" أزرار للقيام بمهام متعدد منها زر لفتح تطبيق الشبكة الاجتماعية، وزر أخر لإعادة نشر المشاركة على الحساب الشخصي للمستلم.

وتعتبر تلك أول مرة تستخدم فيها "انستاغرام" رسائل البريد الإلكتروني للترويج لشبكتها أو دعوة مستخدميها للتفاعل مع أي مشاركات، وهي الرسائل التي تصل للمستخدمين تحت اسم "Highlights".