محلياً:

أكد رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الأوسط "ميدل ايست"، محمد الحوت، استعداد الشركة لفتح اي خط مباشر مع اميركا اللاتينية او استراليا ان أرادت الدولة، "ولكن على ان تتحمل الكلفة، لاننا اقفلنا خطي البرازيل واستراليا لعدم جدواهما التجارية، وجاء كلام الحوت بعد سؤال وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر الطاقات الاغترابية عن سبب امتناع الشركة عن القبام برحلات مباشرة الى اميركا اللاتينية.

واوضح الحوت، في برنامج تلفزيوني لمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس "الميدل ايست"، ان التحالفات الكبرى هي الحل، مبديا استعداد الشركة لفتح خط ابوجا في نيجيريا، "ولكن بعد ان تقوم وزارة الخارجية بتعديل الاتفاقات الجوية، وهو ما نطالب به منذ 10 سنوات. فـ"الميدل ايست" مستعدة لافتتاح خط في 3 اشهر ان استحصلت وزارة الخارجية على حقوق النقل من الطيران المدني النيجيري، والا لسنا مستعدين لافتتاح خطوط خاسرة تجاريا". ولفت الى للشركة بذمة وزارة الخارجية نحو 12 مليار ليرة غير مسددة بعد، "وقد اتخذنا قرارا بعدم تقديم رحلات غير مدفوعة باستثناء رحلات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".

وأشار إلى ان الفضل في نجاح "الميدل ايست" يعود الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والى مجلس ادارة الشركة والموظفين، موضحا ان الشركة تحوّلت في العام 1997 من الخسارة الى الربح، "اذ ارتفعت حقوق المساهمين من سلبية بمقدار 44 مليون دولار، الى ايجابية بنحو 625 مليونا. وقدمت الشركة ارباحا تراكمية لمصرف لبنان بمقدار 330 مليون دولار، واكثر من مليار دولار قدمتها منذ العام 1997 الى مصرف لبنان والخزينة، علما اننا كنا نأخذ 5 ملايين دولار شهريا من مصرف لبنان لتسديد رواتب الموظفين".وبلغت الارباح المتراكمة للشركة بين 2002 و2014 نحو 800 مليون دولار.

الى ذلك، كشف ان "الميدل ايست" التي تجددت حصريتها لـ12 سنة،بصدد انشاء شركة طيران خاصة في الاشهر المقبلة، واتخذت قرارا بتحديد معدل عمر اسطولها المملوك بكامله بخمس سنوات لكل طائرة، فضلا عن اعتماد طائرات موفرة للوقود وصديقة للبيئة. واكد ان اسعار البطاقات في انخفاض متواصل، بدليل تراجعها من 265 دولارا في 2008 للدرجة السياحية-وجهة واحدة الى 166 دولارا حاليا اي بنسبة 37%.

ومن جهةٍ ثانية، علق النائب زياد اسود على عملية تبيض الاموال الحاصلة في بعض المصارف اللبنانية، متوجها بكلامه الى مصرف لبنان المركزي والى حاكمه رياض سلامة.

وقال أسود في بيان: "على ما يبدو ان مصرف لبنان لم يفقه ما قلناه حول عملية تبيض الاموال الحاصلة في بعض المصارف اللبنانية وتحت أنف الحاكم واللجان والهيئات المصرفية ذات القيمة المضافة في تدعيم سمعة العمل المصرفي والقطاع المالي، وان سكتنا عن ما هو حاصل في كازينو لبنان وشركة طيران الشرق الاوسط والهدر والسرقة والتزوير والتلاعب بالكشوفات والاختلاس والتبديد للأموال دون حسيب او رقيب او حتى ميزانية او كشوفات، فليس لأي سبب سابق او حالي بل سيأتي يومه، ولكننا نود ان نسأل حاكم مصرف لبنان عن أمرين:

الأول، ما هو مبرر سفر رئيس مجلس إدارة لاحدى المؤسسات التابعة له مرتين في الشهر إلى اسبانيا ومن ثم إلى سويسرا بداعي العمل وما هو العمل الذي يقوم به؟.وما هو سبب تحويلات مصرفية لزوجة رئيس مجلس الإدارة مرتين في الشهر ومرات نقدا إلى احدى المصارف وفي بعض الاحيان نقدا خارج لبنان ومن اين له هذا ؟. وكيف يكون اصلاحكم فعالا وجديا وصادقا ومهنيا يا سعادة الحاكم.

الامر الثاني، ما هي التحويلات المصرفية المشكوك بها ولمن تعود؟ وما هو دور مصرف لبنان وصلة البعض بأصحاب هذه الحسابات المشبوهة في داخل لبنان؟.

ونضيف امرا ثالثا، ما هو حجم الاموال الشهرية عبر 6 مصارف لبنانية لاحد موظفي دولة اجنبية سجن في النمسا وتوفي في السجن؟".

وبدوره، أصدر مدير عام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي محمد كركي قراراً تحت الرقم 371 تاريخ 22/ 5/ 2015 قضى بموجبه تعليق التعاقد مع مستشفى جبل لبنان وذلك إعتباراً من 1/ 6/ 2015، بسبب تكرار مخالفة المستشفى لأنظمة الصندوق والعقد المبرم مع الضمان، لاسيّما لجهة عدم التقيّد بالتعرفات الإستشفائية، وإستيفاء مبالغ مالية إضافية من المضمونين.

وذكّر كركي كافة المستشفيات المتعاقدة معه بضرورة التقيّد بمضمون العقود، وعدم مخالفتها ولاسيّما لجهة تكليف المضمونين أعباءً إضافيةً، تحت طائلة وقف السلفات المالية أو تعليق أوفسخ العقد.

أوروبياً:

كشفت ايطاليا عن اتخاذ خطوة جديدة للتصدي للفساد المستشري في البلد العضو بمنطقة اليورو، بعد أن وافق مجلس النواب على قانون يشدد العقوبات لانواع مختلفة من الفساد منها "الرشوة او عرض او طلب مزايا شخصية للحصول على عقود عامة او الغش في الميزانيات العمومية للشركات".

ويذكر أن الفساد يقوض منذ وقت طويل اقتصاد ايطاليا الراكد بتثبيط المستثمرين الاجانب وزيادة التكاليف. ولم تظهر حزمة قوانين سابقة "لمحاربة الفساد" في 2012 تأثيرا يذكر.

وقد شهد العام 2014 الماضي القبض على ساسة ورجال اعمال بسبب اتهامات بالفساد مرتبطة بمعرض "اكسبو 2015" في ميلانو ومشروع بقيمة 5 مليارات يورو لحواجز الفيضانات في مدينة البندقية وعقود عامة منحتها مدينة روما.

وجاءت ايطاليا في المركز الـ 69 في مؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2014 لتقبع مع بلغاريا واليونان ورومانيا في ذيل "الاتحاد الاوروبي".

وعلى صعيدٍ آخر، أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، إن النمو الاقتصادي "منخفض للغاية" في كل الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بالرغم من الانتعاش المتواضع الذي سُجل مؤخرًا.

وأشار دراغي، خلال افتتاح مؤتمر في البرتغال حول البطالة والتضخم في دول منطقة اليورو، الى أن الظروف الاقتصادية شهدت تحسنًا نسبيًا في أوروبا خلال الفترة الأخيرة، إلا أن النمو لايزال ضعيفًا للغاية.

وأضاف أن التضخم كان منخفض للغاية، وهو ما يعد إشارة على الضعف الاقتصادي، كما أن الأوروبيين محبطين بسبب عدم وجود نمو اقتصادي في السنوات الأخيرة.

وفي سياقٍ منفصل، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية غبرائيل ساكيلاريديس أن بلاده تتوقع التوصل لإتفاق مع دائنيها خلال الأيام العشر المقبلة، مشددًا على نية أثينا الوفاء بكل التزامتها المادية في شهر حزيران المقبل.

وأضاف ساكيلاريديس أن الشروط قد تحولت من مرحلة المحادثات إلى التنفيذ، مشيرًا إلى أنه خلال العشرة أيام المقبلة سوف يتم التوصل لإتفاق.

وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد عقدا جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني ألكيسيس تسيبراس على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في لاتفيا مساء أمس الخميس، معبرين عن رغبتهم في تسريع حل أزمة ديون أثينا.

وتواجه أثينا ديونًا مستحقة السداد بقيمة 1.5 مليار يورو في الشهر المقبل لصالح "صندوق النقد الدولي"، وسط مخاوف بشأن إمكانية عدم قدرتها على السداد، مع عدم توصلها لإتفاق مع دائنيها بشأن مساعدات جديدة، وقرب نفاد السيولة المالية.

من ناحيةٍ ثانية، وافق الاتحاد الأوروبي على قرض بقيمة 1.8 مليار يورو، أي حوالي 2 مليار دولار، إلى أوكرانيا، وهو أكبر اتفاق مالي مع دولة غير عضو بالاتحاد الأوروبي.

وتم توقيع الاتفاقية في قمة للاتحاد الأوروبي في لاتفيا، ويهدف القرض المساعدة في إنعاش الاقتصاد الأوكراني الذي يعني من ضائقة مالية، ويتطلب الاتفاق تنفيذ أوكرانيا إصلاحات تشمل تدابير لمكافحة الفساد.

عالمياً:

صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، لكنه يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية، بفعل تباين التكهنات بشأن موعد رفع الفائدة الأميركية، مع تضارب البيانات الاقتصادية الأميركية المختلفة.

وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنحو 0.7% إلى 1212.9 دولار للأوقية في الساعة 11:11 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما زاد سعر العقود الأجلة للمعدن النفيس بحوالي 0.7% ليصل إلى 1213.3 دولار للأوقية في الساعة 10:46 صباحًا بتوقيت بيروت.

ومن ناحيةٍ ثانية، تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، بعد الارتفاعات الملحوظة الذي سجلها في الجلسة الماضية، بفعل التوترات في الشرق الأوسط، وهبوط الدولار، وتراجع المخزونات الأميركية.

وتراجع سعر العقود الأجلة لخام برنت القياسي بنسبة 0.1% إلى 66.4 دولار للبرميل في الساعة 10:17 صباحًا بتوقيت بيروت، متجهًا لتسجيل خسائر أسبوعية.

كما هبط سعر الخام الأميركي تسليم شهر تموز المقبل بشكل هامشي بلغ 0.08% ليصل إلى 60.6 دولار للبرميل، لكنه يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي.