من المفترض أن يتمتع أي موظف في العالم الرقمي الحالي بقدرات معينة على الإنترنت.

ومن المحتمل أيضاً أن يكون بحاجة لمعرفة خلفيات الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة أو الـ"بلوغ"، أو حتى البريد الإلكتروني لخدمة التسويق.

لكن هذا الأمر لا يدعو أي موظف للقلق خصوصاً إذا كان يمتلك قليلاً من المسلمات الأساسية.

وبالطبع لن يتحول الموظف بين ليلة وضحاها إلى ستيف جوبز لكنه قد يتمكن من الحصول على ما يكفي من المعرفة للحديث بمصداقية حول تطوير الموقع والتصميم.

إذ إن هذه المعرفة الجديدة قد تكون عاملاً رئيسياً لإقناع الرئيس الحالي أو مدير التوظيف المستقبلي.

وللوصول إلى هذه المهارات، على الموظف أولاً تعزيز قدراته الرقمية الخاصة، عبر 5 خطوات أساسية:

1: استخدام خاصية تعديل الصور لأغراض مفيدة

إن الصور الملتقطة لا يقتصر معناها فقط على كونها صور سيلفي وللعرض على "إنستغرام". لكنها أداة مهمة للتسويق، والوثائق التقنية، وهذا بطبيعة الحال يخدم وجود الشركة على الإنترنت.

ويمكن  تعديل الصور عبر أدوات بسيطة مثل الـ"فوتوشوب" التي تساعد على:

- تغيير حجم الصورة لتتلائم مع النشر في الـ"بلوغز" أو المواقع الإلكترونية

- إجتزاء قسم من الصورة للتناسب مع وسائل التواصل الإجتماعي أو البروفايل

- إنشاء الصور على الانترنت لحملات التسويق ورسائل البريد الإلكتروني، والرسائل الإخبارية الرقمية

ولتعديل سريع وسهل للصور، يمكن استخدام محرر الصور مجاناً عبر شبكة الإنترنت أو عبر الأجهزة المحمولة.

كما يمكن تحميل نسخة تجريبية مجانية لمدة 30 يوما من برنامج "فوتوشوب" ومحاولة التعلم من خلال الدروس المجانية المتاحة على الموقع.

2-إختيار محرك البحث الأمثل يحسن الأعمال التجارية

ليس هناك مهرب من حقيقة أن معظم الناس يتوجهون إلى محرك البحث "غوغل" للحصول على المعلومات التي تلزمهم.

لكن الموظف المحنك يستطيع مساعدة شركته من خلال فهم طريقة استخدام محرك البحث الأمثل لتحسين الأعمال التجارية الخاصة بالشركة.

وإذا كان للشركة تواجد مباشر على الإنترنت فمحرك البحث الأمثل يصبح الوحيد القادر على خدمة الشركة عبر:

تحسين الصور المعروضة عن الشركة لتصبح بمتناول الجميع

إنشاء الروابط التي تصف أفضل ما هو موجود على الموقع

3-HTML  : لغة تدفع الموظف لإتقان مهام مدهشة

لغة توصيف النص التشعبي(HTML )، تستخدم لتثبيت المضمون على الموقع الإلكتروني.

قد لا يكون الموظف قادر على بناء موقع على شبكة الإنترنت بعد دراسة لغة توصيف النص التشعبي لساعات لكنه بالطبع سيصبح قادر على القيام بالعديد من المهام المدهشة بعد قليل من التعليمات البرمجية.

وعلى سبيل المثال فمن خلال لغة توصيف النص التشعبي يصبح الموظف قادر على:

- تصحيح الخطوط المناسبة للموقع الخاص بالشركة

- تنظيم المحتوى على أساس نظام إدارة المحتوى

- إنشاء روابط تتبع أداء الحملات التسويقية

4. تبديل بسيط في الـ(CSS) يغير ملامح الصفحة في الشركة

أوراق الأنماط المتتالية (CSS) وهي رموز وأنماط من محتوى لغة توصيف النص التشعبي، وبمجرد تغيير تفصيل صغير في اوراق الأنماط المتتالية يستطيع الموظف تغيير ملامح الصفحة أو المحتوى الرقمي.

من خلال أوراق الأنماط المتتالية  يستطيع الموظف:

- إنشاء رسالة بريد إلكتروني يتطابق مع العلامة التجارية الخاصة بالشركة

- صياغة الـ"بلوغز" بلغة بسيطة يفهمها الجميع

- تصميم موضوع محتوى خاص بصفحة الشركة

- تغيير مظهر صفحات الويب كاملة

5. "موزيلا" و"غوغل كروم" المحركان الأكثر شعبية في الشركات

بمجرد المعرفة الإضافية للموظف عن المواقع والمحتوى الرقمي، يصبح لديه أداة تمكنه من رؤية كافة التعليمات البرمجية التي تم إنشاؤها في صفحات الويب والاستعداد لها كذلك تعديلها إذا لزم الأمر.

إن استخدام الموظف لمحركات البحث المثلى هي وسيلة فعالة جداً لفهم الموظف لغة توصيف النص التشعبي و أوراق الأنماط المتتالية .

محركات البحث المجانية الأكثر شعبية هي"موزيلا" و"غوغل كروم"، التي يمكن للموظف الوصول إليها بمجرد خطوات بسيطة عند الضغط عليها.

إذاً على الموظف اختيار الدعائم الأساسية التي تبدو بالنسبة له أكثر أهمية، ومحاولة إتقان ركائزها.

ومن خلال هذه المحاولات قد يكتشف الموظف شغف لتعلم المزيد من التكنولوجيا لدفع الحياة المهنية.