رأى المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف أن تطور قطاع الاتصالات يحتم ضرورة التطوير للحاق بالركب العالمي.

وفي احتفال عيد العمال حث المستخدمين والموظفين على مزيد من العطاء، مبينا لهم مكامن الخلل والإخفاقات التي تحصل احيانا، ومطالبا بمزيد من التفاني في العمل لأن "أوجيرو" من المؤسسات التي يرتبط عملها في كل بيت وشركة ومؤسسة ومستشفى وكل مكان في لبنان، وهي التي تربط لبنان المقيم بلبنان المغترب، وأنها مؤسسة عامة وطنية بامتياز، ترفد الإقتصاد الوطني بثاني تمويل للخزينة اللبنانية.

كما تناول تطور قطاع الإتصالات على المستوى العالمي،قائلاً :"أصبحنا نحتاج الى ضرورة التطوير للحاق بالركب العالمي".

وشدد يوسف على أن "أوجيرو" تقوم بتأدية خدمة عامة، شأنها في ذلك شأن جميع الإدارات العامة في الدولة، فهناك الكهرباء، والصحة العامة، والمستشفيات الحكومية، وكذلك وزارة الأشغال، والتلفزيون الرسمي، والتعليم الرسمي، كلها تؤدي خدمات عامة.

وقال: "إن وزارة الإتصالات وهيئة "أوجيرو" تتميزان عن كل القطاعات، وهيئة "أوجيرو" بعقدها مع وزارة الاتصالات تقوم بتأدية خدماتها على أكمل وجه، بجودة ونوعية مقبولة، والدليل الإرتفاع في عائدات الوزارة بالرغم من التخفيضات، فالناس اليوم تستطيع أن تركب خطوطا، وتصل اليهم خدمة الاتصالات، وتركيب الانترنت، ويدفعون فواتيرهم، لذلك هي متميزة عن سائر قطاعات الدولة".

أضاف: "في العام 2013 كان المشتركون بالخط الثابت ما يقارب 840 ألف مواطن، اليوم أصبح العدد ما يقارب 950 ألف مشترك، كان يوجد في لبنان شركات خاصة تعمل في مجال الانترنت في العام 2013، بحدود 22 شركة، اليوم هناك فعليا 52 شركة".

وأكد أن "أوجيرو اليوم تقوم بعملها على أكمل وجه وضمن إمكاناتها، وبخاصة بعد خفض الأسعار والرسوم، فكانت هذه الخطوة التي قامت بها وزارة الاتصالات ذات مردود عال للدولة قياسا لتخفيضات الفترة السابقة".

إلى ذلك، أعلن نقيب موظفي "أوجيرو" جورج اسطفان أن مؤسسة "ليبان تلكوم" إذا لم تأخذ بهواجس الموظفين في "أوجيرو" فالنقابة والموظفون سيكونون على عداء تام معها، وأول نجاح لـ"ليبان تلكوم" هو أن تأخذ بالاعتبار مصالح الموظفين الذين خدموها على مدار السنين السابقة.