اقتصر معنى "الفيلا" التقليدي على كونه منزلاً فاخراً معزولاً وكبير الحجم، ولكن تغير ذلك مع الدخول في القرن الحادي والعشرين، وتغيرت الفكرة كثيراً بسبب زيادة عدد السكان، وأصبح من الممكن رؤية الفيلات في مناطق كثيفة السكان.

ونشر موقع "Top Men's Magazine" تقريراً عن أفضل عشر فيلات فاخرة في العالم.

- "The Manalapan Residenc"

بنيت هذه الفيلا على مساحة شاسعة بلغت 20301.6 متر مربع تقريباً قرب ولاية فلوريدا الأمريكية بمحاذاة الأطلنطي وتتكون من 14 غرفة نوم و24 حماماً و18 جراج لانتظار السيارات، وجمعت بين الأناقة الأوروبية بالإضافة إلى لمسات القرن الحادي والعشرين، ويقدر سعرها بـ135 مليون دولار.

- " The Hearst Residence"

يمتلك هذه الفيلاد الملياردير "ويليم راندولف هارست" والمملثلة "ماريون ديفيز"، وتأثر بناءها بالتصميم المعماري الإسباني والإيطالي وتبلغ مساحتها 1650 متراً مربعاً تشمل 29 غرفة نوم وساحة خاصة لممارسة رياضة التنس وثلاث حمامات سباحة وملهى ليلي ومسرح وغرفة بها شاشة عرض.

وتم بناء هذه الفيلا في مطلع الأمر عام 1947، واعتبرت أكبر مبنى سكني في جنوبي ولاية كاليفورنيا، ويقدر سعرها حالياً بـ135 مليون دولار، وكان "هارست" قد اشتراها في البداية بـ120 ألف دولار.

- " The Franchuk Villa"

تقع الفيلا في العاصمة البريطانية "لندن"، وكانت مدرسة خاصة للبنات في المرحلة الإعدادية إلى أن اشتراها رجل أعمال صيني عام 1997، ثم اشترتها سيدة الأعمال "إلينا فرانشوك" عام 2006 بقيمة 15 مليون دولار.

وتشمل الفيلا 10 غرف للنوم غرفة حمام البخار "ساونا" ومركز صحي ومسرح به شاشة عرض أيضاً وحمام سباحة وملجأ ضخم للحماية من القنابل والتفجيرات وتم تجهيزيه بشكل كامل، وتبلغ القيمة الحالية للفيلا 75 مليون دولار.

- " The Fleur De Lys"

تقع الفيلا في "بيفرلي هيلز" بولاية كاليفورنيا على مساحة 13500 مترا مربعاً، وتحتوي على 15 غرفة نوم و15 حماماً ومسرحاً وصالة ألعاب رياضية مجهزة بشكل كامل وحمام سباحة، ومضمار للركض، وساحة للعب التنس، ومقر مخصص لاستقبال الضيوف.

وصمم هذه الفيلا المهندس المعماري "ريتشاردسون روبرتسون الثالث" لصالح الملياردير "ديفيد سيبرستاين" وزوجته، وبعد انفصالهما تم بيع الفيلا بقيمة 102 مليون دولار عام 2006، وانتشرت شائعة شراء المطربة "ماريا كاري" لهذه الفيلا بـ125 مليون دولار، لتكون أعلى ما تم بيعه في "كاليفورنيا".

- " Versailles house"

لا يزال هذا المنزل قيد لإنشاء ويمتلكه مؤسس شركة "ويستجيت ريزورتس" "ديفيد سيجيل" وزوجته "جاكي"، وعند اكتمال إنشائه، سيكون أحد أكبر المنازل في الولايات المتحدة على مساحة 27 ألف متر مربع، وسوف يحتوي على 9 مطابخ و13 غرفة للنوم و25 حماماً وساحة انتظار تسع 30 سيارة.

كما يشمل أيضاً حمامان للسباحة، وغرفة لألعاب الفيديو، وقاعة احتفالات تسع 500 شخص، ومسرح صمم على طراز دار أوبرا باريس، وبدأ بناءه عام 2003، ولا تزال قيمته مثار جدل بأكثر من 100 مليون دولار.

- " The Waterfront Mansion"

تقع هذه الفيلا في مدينة "اسطنبول" التركية ويرجع تاريخها إلى 150 عاماً حيث بنيت في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة القائد العسكري "زكي باشا" أثناء الحقبة العثمانية وصممها المهندس المعماري الفرنسي "ألكساندر فالوري"، وتبلغ مساحتها حوالي 9700 متر مربع كما تحيط بها حديقة على مساحة 129 ألف متر مربع، وتبلغ القيمة الحالية للفيلا 115 مليون دولار.

- " Updown Court"

بنيت الفيلا في مدينة "Surrey" بإنجلترا وتشمل 103 غرف بمساحة إجمالية تفوق 222 ألف متر مربع شاملة للحدائق المحيطة بها، وبنيت الفيلا الأصلية عام 1924 محتوية على 8 غرف للنوم فقط و4 حمامات وحمام سباحة واحد، وتعرض لحريق شديد عام 1987.

وبعد الحريق، أعيد بناء الفيلا لتشمل 103 غرف منها 24 للنوم وخمس حمامات للسباحة وساحة لممارسة رياضة التنس، وتقدر القيمة الحالية بحوالي 110 مليون دولار.

- " Villa Leopolda"

تقع الفيلا في بلدة " Villefranche-sur-Mer" الفرنسية وصممها المعماري الأمريكي "أوجدين كودمان" عام 1929، وتمتد مساحتها الشاسعة عبر 84 ألف متر مربع، واستغلت في بادئ الأمر كمستشفى لصالح الجيش الفرنسي، وتم بيعها عام 1988 للمصرفي "إدموند سافرا" وتعيش أرملته "لي لي" حالياً بهذه الفيلا التي تبلغ قيمتها 750 مليون دولار.

- " The Manor"

تم بناء الفيلا عام 1991 في مدينة "لوس أنجلوس" على الطراز الفرنسي وتحتوي على 123 غرفة عبر مساحة 16800 متر مربع وبها غرفة مزودة بشاشة عرض وصالة للألعاب الرياضية وثلاث غرف وساحتين لانتظار السيارات وساحة للعبة التنس، وعرضت الفيلا للبيع عام 2009 عند 150 مليون دولار، لتكون الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة.

- " Antilia"

تقع الفيلا في مدينة "مومباي" الهندية، وصممتها شركة "بيركينس أند ويل" المعمارية في شيكاجو، ووفقاً لتقديرات صحيفة "نيويورك تايمز"، تبلغ تكلفتها ما بين 500 و700 مليون دولار، في حين تبلغ قيمتها مليار دولار، لما تتميز به من وسائل شديدة الفخامة.