زار رئيس إتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان ​محمد شقير​ يرافقه نائب الرئيس الدكتور نبيل فهد غرفة طرابلس، لتهنئة ​توفيق دبوسي​ بانتخابه وأعضاء هيئة المكتب الجديدة.

ورحب دبوسي بشقير وفهد معربا عن "سروره بهذه الزيارة الكريمة وعن مشاعر المودة التي ترافق مسيرة علاقات الزمالة، وعن إعتزازه بالمكانة التي يحتلها شقير سواء أكان على نطاق رئاسة الغرف اللبنانية وغرف المتوسط ونيابة رئاسة إتحاد الغرف العربية وعلى مستوى رئاسة غرفة بيروت. كما أعرب عن تقديره للدور البناء الذي يلعبه فهد على مستوى تعزيز الروابط بين الغرف اللبنانية".

وأوضح "اننا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي نعتبر أنفسنا في شراكة دائمة مع إتحادنا وغرفنا، وإننا متمسكون بهذه الشراكة البناءة التي تعود بالنفع على وحدة هيئاتنا الإقتصادية وتضامنها لمواجهة متطلبات النهوض الإقتصادي الوطني" .

ولفت دبوسي الى أن "طرابلس في مختلف مراحلها التاريخية كانت المحور الإقتصادي والتجاري الحيوي لمنطقة بلاد الشام، وهي في هذه المرحلة ما زالت تمتلك مقومات القوة التي تساعدها على أن تلعب دورا رائدا ومستقبليا في إعادة إعمار سوريا والعراق وكل البلدان العربية، التي تمر بظروف صعبة".

وتطرق الى ما "تم ويتم إنجازه على نطاق غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وسلة البرامج والمشاريع التي تتحلق أنشطة الغرفة حولها لا سيما مختبرات مراقبة الجودة وجمعية التنمية الصناعية والدور المنسجم مع حملة الحفاظ على سلامة الغذاء وعلى تأمين الطرق الفضلى لإنسياب الصادرات الزراعية، ومساعدتها على تجاوز المعوقات التي تواجهها على بوابات العبور البرية على الحدود المشتركة بين بلدان المشرق العربي، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية الوطنية منها والعربية" .

وخلص دبوسي على تأكيد "جهوزية غرفة طرابلس بأن تكون في قلب الحدث الإقتصادي والمجتمعي، ليس على مستوى الشمال وحسب، وإنما على إمتداد ساحتنا الوطنية بكامل مناطقها".

وتحدث شقير موضحا أنه جاء "ليعرب عن تهنئة نفسه بإنتخاب الرئيس دبوسي وزملائه الكرام وتجديد الثقة بهم وعن إعتزازه بالزمالة والصداقة، وأن الرئيس دبوسي سجل حضورا لامعا على مستوى مشاركته في مختلف فعاليات إتحادات الغرف اللبنانية والعربية والمؤتمرات والندوات والمنتديات وورش العمل ومختلف الأنشطة الإقتصادية، وهو دائما حاضر في المناسبات كافة ولا يفوته أي حدث يسجل فيه حضور غرفة طرابلس في مختلف المحافل".

وتابع: "نعرب عن إعتزازنا بان دبوسي وبكفاءته وهمته العالية إستطاع ان يصحح وضع غرفة طرابلس القانوني، وأن يضعها على سكة المشروعية في كل المراحل التي تحمل خلالها المسؤوليات الجسام مظهرا حبه لمدينته وإنشداده الى طرابلس همه الأكبر وأن طرابلس تستأهل كل الخير، وهي مدينة جميلة وأبناؤها يتصفون بالطيبة والمودة وحسن الصداقة والزمالة، وهذا ليس رأيي الشخصي وحسب بل رأي كافة رؤساء وأعضاء غرفنا التجارية وهيئاتنا الإقتصادية، ونحن ندعو له ولزملائه دوام النجاح والتوفيق".

وقال: "لطالما هناك مختبرات لمراقبة الجودة في غرفة طرابلس فإننا في غرفة بيروت نبدي إستعدادا كاملا للاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تمتاز بها تلك المختبرات من خلال أفضل صيغ للتعاون في مجال المركز اللبناني للتدريب على سلامة الغذاء التابع لغرفة بيروت وجبل لبنان، لا سيما في مجال سلسلة التدريبات حول سلامة الغذاء وسيكون المستوى الأول من تلك الدورات مجانا، أما المستوى الثاني فقد خصصنا له رسما ماليا يغطي أكلاف المستوى الأول والثاني من تلك الدورات، وإتفقنا منذ وقت قريب مع وزير الصناعة لكي تصبح الشهادات المعطاة والمتعلقة بتلك الدورات، لازمة، إن لجهة تجديد الأذونات من وزارة الصناعة أو من جهة غرفة بيروت خلال تجديد ملفات الإنتساب لأصحاب العلاقة".

وأوضح شقير "إن دورات التدريب لن تكون محصورة في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ونحن نتطلع لتعميمها على كل الغرف اللبنانية، لنسهل على المؤسسات عبء انتقال موظفيها والحصول على التدريب بأسهل الطرق. كما نعلن اليوم في هذا الاطار، عن اتفاق تم بين اتحاد الغرف اللبنانية واتحاد تجار جبل لبنان وبلدية جونية لتنظيم دورات تدريب في مبنى البلدية حيث توجد قاعة مجهزة بشكل جيد، وضعت بتصرف اتحاد الغرف اللبنانية كل امكانيات البلدية، وفي القريب العاجل في مدينة جبيل، وهكذا نكون قد إقتربنا من الشمال وإختصرنا من مسافات التنقل الى بيروت وإستثمرنا الوقت القصير للراغبين بالاستفادة من هذه الدورات التدريبية التي ستحتضن الآلاف منهم وليس المئات".

وفي الختام، توافق الجميع على إستكمال الحوار حول قضايا وشؤون إقتصادية مختلفة على مأدبة غداء اقيمت على شرف شقير وفهد.