عرض موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً عن أشهر الأماكن العالمية الخلابة، المعرّضة للإنقراض في غضون الـ100 عام المقبلة بسبب العوامل المناخية وإهمال البشر.

"بيغ سور" – كاليفورنيا

هي منطقة غير كثيفة السكان في ولاية "كاليفورنيا" الأميركية، ويمكن لمرتاديها الاستمتاع بمشاهدة الحيتان، ولكن أزمة الجفاف التي ضربت الولاية مؤخراً والحرائق المروعة تضر هذه المنطقة الساحلية، وتتناقص أعداد الثدييات التي يمكن رؤيتها بمرور الوقت.

سور الصين العظيم

وهو أكبر بناء شيده البشر على الإطلاق، ولا يزال صامداً منذ ألفي عام، ويمثل وجهة مفضلة لدى الكثيرين حول العالم، ولكن تضرر ثلثا هذا السور العظيم بسبب الزراعة، ومن الممكن تعرضه للمزيد من الأضرار والتآكل في خلال عشرين عاماً.

"الحيد المرجاني العظيم"

وهو أكبر منطقة لتجمع الشعاب المرجانية، ويقع بالقرب من ولاية "كوينزلاند" الاسترالية، وتراجع حجم هذه المنطقة بأكثر من النصف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الثلاثين الأخيرة بالإضافة إلى ارتفاع التلوث الحمضي الضار لهذه الكائنات البحرية، ويتوقع علماء فناءه بحلول العام 2030.

جبال "الألب"

Displaying alp.jpg

هناك أخبار سيئة لمحبي الرياضات الشتوية والتجول، فإن عوامل التغير المناخي أثرت بقوة على جبال الألب التي تراجع ارتفاعها، ويرى الخبراء تناقص الطبقة الجليدية بحوالي 3% سنوياً، وهو ما يعني اختفاءها بحلول العام 2050.

جزر "غالاباغوس"

Displaying Galapagos.jpg

يتعرض النظام البيئي في هذه الجزر الواقعة جنوبي ساحل الإكوادور للمخاطر، وتشتهر هذه الجزر بتنوع الكائنات، وبدراسات العالم "داورين" التي وضعت أساساً لنظرية "التطور".

متنزه "إيفرغليدز" – فلوريدا

وهي منطقة طبيعية تقع جنوبي ولاية "فلوريدا" الأميركية وتتميز بأمطارها الاستوائية واحتوائها على العديد من الكائنات، وتتعرض للعديد من المخاطر المرتبطة بوفرة المياه والتنمية الحضرية.

"جزر المالديف"

وهي جزر تقع في المحيط الهندي، وبسبب عوامل التغير المناخي، بدأت في الهبوط تحت سطح الماء، ويتوقع العلماء اختفاءها تماماً تحت الماء في غضون 100 عام.

قصر "تاج محل"

وهو أحد أعظم البنايات في العالم، ولكن ساد القلق لدى بعض الخبراء من احتمالية تعرضه للانهيار بسبب عوامل التآكل والتلوث.

غابات الأمازون

تقع على مساحة تزيد عن 3 ملايين كيلومتر مربع، وتعد "الأمازون" البرازيلية أكبر غابة مطيرة في العالم وملاذا للعديد والعديد من الأنواع، وبسبب التوسع في الرقعة الزراعية، ربما يتم تدمير هذه الغابة.

غابات الكونجو

وتقع في القارة الأفريقية، وتعد ثاني أكبر غابات مطيرة في العالم، وواحدة من بين المناطق الأكثر تنوعاً في الكائنات المختلفة، وبها ما يزيد عن 10 آلاف نوع من النباتات وألف نوع من الطيور و400 من الثدييات.

وفي السنوات القليلة الماضية، تراجعت مساحتها بأكثر من مليوني كيلومتر مربع بسبب أنشطة التعدين غير القانونية، وتتوقع الأمم المتحدة اختفاءها تماماً بحلول العام 2040.