وزارة الدفاع الأميركية ترصد متسللين روس وتقول أن الخطر العالمي متصاعد

كشفت الولايات المتحدة عن اختراق إلكتروني نفذه متسللون روس تمكنوا من الوصول إلى شبكة عسكرية أميركية غير سرية في واقعة قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنها تكشف عن الخطر والقدرة الأميركية المتطورة للرد عليه.

وكشف كارتر عن الواقعة خلال كلمة ألقاها في "جامعة ستانفورد" حذر فيها أيضاً من أن وزارة الدفاع "البنتاغون" مستعدة للمساهمة في الدفاع عن الشبكات الأميركية واستخدام السلاح الإلكتروني إذا لزم الأمر.

وشرحت الوزارة سياستها في إطار استراتيجية إلكترونية جديدة للبنتاغون حيث قال كارتر أن خصوم الولايات المتحدة يجب أن يعرفوا  أن تفضيل الردع والوقف في موقف الدفاع لا يقلل من استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الخيارات الإلكترونية إذا لزم الامر.

وأضاف أن أجهزة الاستشعار بشبكات البنتاغون غير السرية رصدت اختراق متسللين روس اكتشفوا ثغرة قديمة لم تعالج.

وتابع كارتر أنه على رغم من أن دخولهم لفترة بشكل غير مصرح به مثير للقلق إلا أن الولايات المتحدة حددت الخطر فورا وكان لديها فريق للرد يلاحق المتسللين في غضون 24 ساعة.

واختصت وثيقة البنتاغون الخاصة بالسياسة الإلكترونية الأميركية روسيا والصين وجاء فيها أن الاثنتين طورتا قدرات واستراتيجيات إلكترونية عالية.

ساعة "آبل" الذكية في الأسواق العالمية اليوم

يبدأ طرح ساعة "آبل" في المتاجر ومنافذ البيع بأنحاء العالم اليوم الجمعة في آخر مرحلة من مراحل إطلاق أول منتج جديد في عهد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك وبعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.

وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل "كورنر" في برلين و"ماكسفيلد" في لوس أنجليس و"دوفر ستريت ماركت" في طوكيو ولندن حيث تأمل "آبل" أن يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.

ولن تتوفر الساعة في متاجر "آبل" اليوم، وتنصح الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر مثلما يحدث عند طرح هواتف "آيفون" وأجهزة "آيباد" اللوحية.

ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر "آبل" يصعب الحكم على مدى الاقبال على شراء الساعة الجديدة التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية و10 الاف دولار فأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.

ولم تكشف ابل عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في 10 نيسان الحالي ولكن كثيراً من المشترين قالوا أنهم لن يستلموا الساعات قبل شهر أو أكثر إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.

تحقيق ألماني في فضيحة جديدة حول التجسس الأميركي

فتحت النيابة العامة الألمانية تحقيقاً في فضيحة أثارها التعاون بين وكالة الأمن القومي الأميركية وجهاز الإستخبارات الإتحادية الألماني "بي إن دي" للتجسس على سياسيين وشركات أوروبية عدة.

وأعلن ذلك النائب الألماني باتريك زينسبورغ الذي يترأس اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيقات في فضائح التنصت الأميركي، موضحاً أن النائب العام طلب من اللجنة تسليم الوثائق الموجودة بحوزتها وبروتوكولات جلساتها.

وكانت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية قد ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأميركية بعثت للاستخبارات الألمانية قائمة أهداف للتنصت عليها في الوسائل الإلكترونية، بما في ذلك عناوين بروتوكول الإنترنت لعشرات آلاف الحواسيب وأرقام هواتف خلوية، وأدرج جهاز " بي إن دي" الألماني تلك الأهداف في منظوماته الخاصة بالتنصت الإلكتروني، دون أن يحلل محتويات القائمة.

وكان بعض الضباط في الاستخبارات الألمانية قد لفتوا الانتباه مراراً منذ عام 2008، إلى تعارض عمليات التنصت هذه مع قواعد عمل "بي إن دي" ومع بنود اتفاقية التعاون بين الاستخبارات الألمانية والأميركية والتي عقدت في عام 2002 في إطار الحرب على الإرهاب.

وذكرت تقارير صحفية أن قرابة 800 ألف شخص كانوا مستهدفين بعمليات التنصت الألمانية التي نفذت لصالح وكالة الأمن القومي الأميركية.

وحسب معلومات وسائل إعلام بريطانية، كان بين المستهدفين شركة "EADS" المنتجة للأسلحة، وشركة "Eurocopter" المنتجة للمروحيات، والحكومة الفرنسية.

يذكر أن الحكومة الألمانية طالبت "بي إن دي" بتقديم إيضاحات حول عمليات التنصت غير الشرعية التي تم الكشف عنها، وقال متحدث باسم الحكومة إن عمل الجهاز اتسم  بعيوب فنية وتنظيمية مضيفاً أن المستشارة الألمانية طالبت بإزالة تلك العيوب دون إبطاء.