أعلن مستشار وزير الاقتصاد الياس حنكش أن وزارة الإقتصاد والتجارة وضعت دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحسين تنافسيتها على رأس أولوياتها. وقامت بتحضير استراتيجية وطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون فاعلة وقادرة على المنافسة عالمياً.

جاء ذلك خلال "المؤتمر الختامي لمقاهي ريادة الاعمال" الذي أقامته جمعية التنمية للإنسان والبيئة DPNA، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ومركز المشروعات الدولية الخاصة CIPE، ويرعاية وزير الإقتصاد والتجارة ألان حكيم ممثلاً بحنكش.

وحضر الحفل ممثلة رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير هنا حيدر، وممثل مركز المشروعات الدولية ستيفان روسنلاند، والملحق الاقتصادي والتجاري في سفارة بلغاريا ستيفان سوفرونييف، والملحق الاقتصادي والتجاري في سفارة بولندا رادوسلاف بيتلاك، وفد من حركة التجدد الديموقراطي، ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي محمد البابا، رجال اعمال وممثلون عن مؤسسات القطاع الخاص الداعمون لريادة الاعمال، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.

وفي هذا الإطار، أكد حنكش حرص الوزارة على عدم ترك التحديات تفترس المبادرة الوطنية وإيمانها بضرورة تعزيز المبادرة الفردية وتطويرها بما يسهم في تفعيل الاقتصاد الحر وفي ضبط التوازن الاجتماعي لتوطيد الاستقرار وتحفيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.

أضاف أن تحقيق هذه المهمة يتطلب العمل على ستة محاور استراتيجية هي بالأساس مجموعة مبادرات مترابطة تشكل الركائز التي تبنى عليها الاستراتيجية وهي: مساعدة قادة الأعمال على تطوير ثقافتهم في مجال إدارة المؤسسات، تيسير التمويل الملائم، تحسين النفاذ إلى الأسواق وتحسين تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز وصولها إلى الأسواق الأجنبية، تنمية القدرات والطاقات الابتكارية، تطوير بيئة اعمال مواتية، ضمان الترابط والتنسيق الفاعل بهدف تطوير آليات تنسيق قوية وفاعلة بين الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص.