إنضمت نقابات العاملين في شركات الطيران الأميركية إلى الحملة التي تشنها تلك الشركات لحث الولايات المتحدة على تعديل إتفاقيات طيران تجارية مع قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسط إدعاءات بحصول شركات طيران خليجية على دعم غير عادل.

وفي مؤتمر صحفي مع مسؤولين في شركات طيران أميركية كرر قادة نقابيون تحذير تلك الشركات من فقدان عمال أميركيين لوظائفهم إذا خرجت الناقلات الأمريكية من أسواق رئيسية بسبب المنافسة مع 3 ناقلات خليجية.

كذلك كرروا إدعاءات شركات الطيران الأميركية بأن "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران" و"الخطوط الجوية القطرية" تلقت دعما بمليارات الدولارات من حكومات دولها وهو ما نفته بقوة شركات الطيران الخليجية.

كما أشارت الناقلات الخليجية إلى أن شركات الطيران الأميركية تفقد حصة في السوق بسبب تدنى خدماتها.

من جهته صرح المدير التنفيذي لرابطة طياري الخطوط الجويةريك دومينيجيز قائلاً : "يؤثر ذلك على وظائفنا، نحن ملتزمون ليس فقط بفضح الدعم وإنما أيضا بمطالبة حكومتنا بتصحيح الوضع."

وأطلقت الإدعاءات جدلا سياسيا مع مطالبة شركات مثل "فيديكس كورب" حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم تغيير إتفاقيات السماوات المفتوحة التي تستفيد منها قائلة أن شركات الطيران الأميركية لديها مصالح تجعلها تدافع عن سياسات حمائية.

إلى ذلك تعتزم شركات الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" نشر ملف من 55 صفحة يتضمن إدعاءات ضد الناقلات الخليجية في أعقاب مطالبات من المعارضين بالكشف عن ذلك.