أعرب رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد عن تطلع بلاده الى تفعيل المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تهدف الى انشاء منطقة للتجارة الحرة بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الصيد في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الثالث حول "الاستثمار وريادة الاعمال" بحضور عدد من الشخصيات الاميركية الرسمية وممثلين عن منظمات اقتصادية ومؤسسات استثمارية من بينها وزيرة التجارة الامريكية بني برتزكار ومساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الاوسط آن باترسون.

وأكد الصيد التزام بلاده بإطلاق اصلاحات في مجالات الضرائب والمالية العامة والشراكة بين القطاعين العام والخاص الى جانب مواصلة الاصلاحات المتعلقة بترشيد منظومات الدعم والصحة والتعليم. وأوضح أن حكومته ستعمل على دعم الشراكة بين أقطاب البحث والمؤسسات الاقتصادية من أجل بعث مشاريع مجددة مبرزا أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي تجسيما للرؤية المستنيرة للرئيس الاميركي باراك أوباما منذ 2009 لتأسيس شراكة من أجل بداية جديدة.

مُشيراً  أن بلاده تدعم هذه التجربة الفريدة من نوعها  لتثبيت التحول الديمقراطي فالتنمية الاقتصادية تبقى الضامن الوحيد لتحصين هذه التجربة الديمقراطية الناشئة.

ومن جانبه أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما في كلمة مسجلة تم بثها خلال افتتاح المؤتمر وأوردتها وكالة الانباء التونسية الرسمية أن المساعدات المالية التي ستخصصها بلاده الى تونس خلال السنوات الثلاث القادمة ستصل الى حدود مليار دولار.