توقعت شركة "​بوينغ​" أن تستلم منطقة الشرق الأوسط 2950 طائرة قيمتها 650 مليار دولار، خلال السنوات الـ20 المقبلة، لتجديد الأساطيل وتوسيعها.

وأكدت في تقرير أصدرته لمناسبة توقيع اتفاق مع "بنك أبو ظبي الوطني" للتعاون في تمويل طلبات لشراء طائرات، تخصيص نحو ثلث الطلب، أي 900 طائرة، لاستبدال الأساطيل الحالية، وثلث آخر لتلبية التوسع السريع الذي تشهده الأساطيل في المنطقة.

كما أعلن كل من "بنك أبو ظبي الوطني" و"بوينغ"، تمديد الاتفاق الذي وُقع سابقاً وتعاونا بموجبه بنجاح في تعزيز فرص تمويل الطائرات وتأجيرها في أسواق الشرق الأوسط، خلال السنوات الـ3 الماضية.

إلى ذلك أكد البنك التعاون مع "بوينغ" لزيادة الفرص المتاحة أمام المؤسسات المالية المهتمة بالطائرات التجارية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وتعتبر مذكرة التفاهم بمثابة اتفاق التعاون الأول بين الجانبين في مجال تمويل الطائرات وتأجيرها في منطقة الشرق الأوسط، ووقع رسمياً عام 2012.

تجدر الإشارة إلى أن الإتفاق يهدف إلى توفير الفرص لـ "بنك أبو ظبي الوطني" لتقديم الإستشارات، وترتيب التمويل وتوفيره لدعم مبيعات طائرات "بوينغ" الجديدة والمستعملة التي يُعاد تسويقها في المنطقة، كما يتعاون الجانبان في مشاريع مشتركة وعمليات التدريب ودعم القضايا المهمة.