المؤسسة تقسم في الغالب إلى 3 مستويات إدارية لكل منها طبيعتها. ويقصد بذلك طريقة توزيع الإداريين فيها، وعادة ما يظهر التقسيم الإداري للمستويات بالمؤسسة في نهاية مرحلة التنظيم، وهذه المستويات هي:
 
- الإدارة العليا: ويمثلها في الغالب المدير العام أو رئيس مجلس الإدارة.
 
- الإدارة الوسطى: ويمثلها مديروا الأقسام.
 
- الإدارة التنفيذية: وتسمى الإدارة التشغيلية، ويمثلها المشرفون، وهي الادارة التي تشرف بضشكل مباشر على تنفيذ الأعمال وتنزيل السياسات على أرض الواقع.
 
تتطلب طرق الإدارة السليمة تواصل بين تلك المستويات، فالإدارات العليا تهتم بالتخطيط والتوجيه، وتتطلب الإدارات التحتية التواصل مع العاملين لرفع كفاءاتهم وتدريبهم المتواصل وتحفيزهم على العمل بمهارة، وتشجيعهم على أن يبدوا آراءهم من أجل تحسين الإنتاج أو تحسين عملية الإنتاج. ينطبق ذلك على أي إدارة سواء كانت إدارة حكومية أو إدارة مؤسسة اقتصادية أو شركة. يستفيد المدير من آراء العاملين سواء من خلال الحوار في ندوات دورية أو اقتراحات مكتوبة من العاملين. وبعد دراستها يمكن أن تتم صياغتها في خطوات عملية يلتزم بها الجميع.
 
اذا أحسّ العامل أو الموظف بأهميته وقيمته داخل المؤسسة التي يعمل بها، الى جانب اقترابه من رئيسه واعتزازه بالعمل معه، حينها يخلص في عمله، ويقدم أفضل ما لديه من الإنتاج سواء في الخدمة أو التصنيع.