الإدارة هي عملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق واقل التكاليف المادية.
 
وهي فرع من العلوم الاجتماعية، التي تعد احدى أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع، بحسب اختلاف مراحله، تطوره، وذلك لما لها من تأثير في حياة المجتمعات لارتباطها بالشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية.
 
ومن خلال الإدارة يتم التقدم الاجتماعي، لأنها هي التي تقوم بجمع الموارد الاقتصادية وتوظيفها لكي نشبع بها الحاجات الفرد والجماعة في المجتمع، وعليها تعتمد الدول من اجل تحقيق التقدم والرخاء.
 
أيضاً هي عملية التخطيط لإتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة، والمراقبة والتحكم بمصادر المؤسسات للوصول إلى الأهداف المرجوة لمؤسسة ما، من خلال توظيف وتوجيه وتطوير المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية.
 
والإدارة نوعان:
 
الإدارة العامة: وهي التي تعمل في الظروف الاحتكارية، وتؤدي خدمات عامة ليس هدفها الربح إنما الخدمة، تلتزم قاعدة المساواة في الخدمة دون تمييز، كما أنها تحمل مسؤولية عامة وضخمة وفيها عدد كبير من الموظفين.
 
إدارة الأعمال وهو النوع الثاني، وتتميز بتوافر المنافسة الحادة، إذ أن أسمى أهدافها تحقيق أقصى ربح ممكن من خلال إدارة المشروعات الخاصة وعي عادة أصغر من الإدارات العامة، وفيها عدد أقل من الموظفين.