تباطأ النمو الإقتصادي الأميركي بشدة في الربع الأخير من العام بعدما طغى ضعف إنفاق الشركات واتساع العجز التجاري على أثر أسرع وتيرة للإنفاق الإستهلاكي منذ عام 2006.

وصرحت وزارة التجارة في أول قراءة لها بشأن الربع الرابع أن الناتج المحلي الإجمالي زاد 2.6 % على أساس سنوي بعدما سجل نمواً قوياً 5% في الربع السابق.

وجاء التباطؤ عقب نمو قوي على مدى ربعين متتاليين ، كما أنه من المتوقع أن يكون قصير الأجل نظرا للقوة الدافعة الكبيرة الناجمة عن انخفاض أسعار البنزين.

إلى ذلك يعتقد كثير من خبراء الإقتصاد أن العوامل الأساسية للولايات المتحدة قوية بما يكفي لاحتمال تأثير ضعف الإقتصادات الخارجية على نمو ​الإقتصاد الأميركي​.