"​فيسبوك​" ترضخ ل​تركيا​ وتحذف الصفحات المسيئة لرسول الإسلام

قام موقع " فيسبوك" الاجتماعي بالاستجابة لمطالب الحكومة التركية بحجب صفحات على الشبكة تتضمن عبارات ورسوماً مسيئة للإسلام وللرسول محمد.

وفي وقت سابق كانت الحكومة التركية قد هددت الشبكة الاجتماعية بحجبها بأكملها عن البلاد إن لم تستجب لمطالبها، كما فعلت مع "تويتر" و" يوتيوب" العام الماضي حينما رفضا حذف مشاركات ومقاطع تسيء للحكومة.

وتجدر الاشارة الى ان الشبكة الاجتماعية تتمتع بحوالي 40 مليون عضو نشط في تركيا، وهي لم تعلق على القرار الأخير من الحكومة التركية، كما لم تعترض على مطالبها، كونها تلتزم بحجب أي محتوى يخترق قانوناً منصوصاً عليه في أي من الدول.

" فيسبوك" و"​إنستغرام​" يسقطان امام هجمات المخترقين "ليزارد"

اعلن فريق المخترقين "ليزارد" الذي قام بإسقاط شبكة "بلاي ستيشن" و"إكس بوكس" في وقت سابق عن  مسؤوليته إسقاط "فيسبوك" و"إنستغرام" وخدمات" هيب شات وتندر".

فسقط موقعا "فيسبوك" و"إنستغرام" في جميع دول العالم وتوقع الجميع أن المشكلة تقنية أو في خوادم الشركة، الا ان السبب يعود الى "ليزارد" الذي تبنى عبر "تويتر" مسؤوليته عن  عملية الاسقاط  عبر هجمات "DDoS" والتي يقوم بها الفريق منذ فترة للتسويق لخدمة "lizardstresser"  التابعة لهم لإسقاط المواقع.

واشار الفريق أن موقع "تويتر" لم يسقط فقط لأنهم يستخدمونه في نشر تغريداتهم وإذا لم يستخدموه كان سيسقط أيضا مع مجموعة المواقع والخدمات التي تم إسقاطها اليوم.

و يذكر ان فريق" ليزارد" كان قد  اخترق مس موقع خطوط الطيران الماليزية ويستمر في إسقاط العديد من خدمات ومواقع شهيرة للتسويق لخدمته كما ذكر أحد اعضائه مسبقاَ، و ان الأمر بالنسبة له هو المال فقط.

"وول ستريت جورنال": ​الولايات المتحدة​ تتجسس على ملايين السيارات

جمعت وزارة العدل الأميركية وسجلت مئات ملايين السجلات سراً عن سائقي السيارات من أجل تكوين قاعدة بيانات وطنية تتبع تحرك المركبات في جميع أنحاء الدولة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن وثائق ومسؤوليين حكوميين حاليين وسابقين.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف الرئيسي من برنامج تتبع لوحة الترخيص - الذي تديره إدارة مكافحة المخدرات - هو السيطرة على السيارات، النقود والأصول الأخرى لمكافحة الاتجار بالمخدرات، ولكن ذكر أحد المصادر أن استخدام قاعدة البيانات اتسع لتعقب المركبات المرتبطة بعدد من الجرائم المحتملة الأخرى مثل عمليات الخطف والقتل.

وقد أعلن المسؤولين علناً أنهم يتتبعون المركبات بالقرب من حدود المكسيك للمساعدة في مكافحة عصابات المخدرات، ولكن ما لم يتم الإعلان عنه من قبل أن إدارة مكافحة المخدرات قد أمضت سنوات تعمل على توسيع قاعدة البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لما ذكرته الصحيفة.

كما ذكرت الصحيفة أن عدد من وكالات تطبيق القانون المحلية استخدمت قاعدة البيانات في تحقيقات مختلفة، وأشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك محكمة تراقب أو وافقت على البرنامج.

هذا وقدد صرح المتحدث باسم وزارة العدل – التي تشرف على إدارة مكافحة المخدرات – للصحيفة أن البرنامج يمتثل للقانون الفيدرالي.