"الإقتصاد" ينشر 63 سؤالاً وجواباً لتعريف القارئ على حقوقه في البنك، باسلوب مبسط تفيد المواطن وصاحب الشأن من منشورات مؤسسة "جوستيسيا".
 
ما هي صيغ  التمويل التي تقوم بها البنوك الإسلامية؟ 
 
ثانياً: المشاركة أو المساهمة
 
1. يعتبر البنمك الإسلامي بمثابة شريك لعملائه وليس دائناً لهم.
 
2. تكون المشاركة بأن يقدّم البنك والعميل أموالاً بنسب متفاوتة أو متساوية من أجل إنشاء مشروع جديد أو المساهمة في مشروع قائم، بقصد اقتسام ما ينتج عنه من ربح، بحيث يصبح كل واحد منهم مالكاً لحصّته في رأس المال بنسبة تقديماته.
والمساهمة هي المشاركة التي يتملّك فيها البنك أسهماً أو قيماً منقولة تمثّل ملكية في رأس مال مؤسسة أو منشأة أخرى.
 
3. ينقسم التمويل بالمشاركة الى نوعين، مشاركة ثابتة ومشاركة متناقصة:
 
- فالمشاركة الثابتة هي التي تبقى في حصة الشريك أو الشركاء في رأس مال المشروع طوال أجلها المحدّد في العقد.
 
- أما المشاركة المنتهية بالتمليك، أو المتناقصة، فهي المشاركة التي يعطي فيها البنك الحق للشريك أو للشركاء الآخرين في شراء حصة البنك تدريجياً بحيث تتناقص حصة البنك وتزيد حصة الشريك أو الشركاء الآخرين الى أن ينفرد (أي الشركاء) بملكية كامل رأس مال المشروع.
 
4. يستفيد من المشاركة المتناقصة الحرفيّون والمهنيّون والمزارعون والسائقون، بحيث تمكّنهم من امتلاك أدوات وماكينات وورش حدادة ونجارة وخياطة وغيرها من الادوات.
 
5. الشروط العامة لعقد المشاركة هي شروط عقد كل شركة:
 
أ. الصيغة (وهو الرضى في المصطلح القانوني المعاصر).
 
ب. العاقدان وهي أيضاً في المصطلح المعاصر تعدد الشركاء.
 
ج. المعقود عليه المال او الاعمال.