"غوغل" تتهم هوليوود بمحاولة فرض الرقابة على الإنترنت سراً

اتهمت "غوغل" جمعية الفيلم الأميركي عبر مدونة السياسات العامة الخاصة بها، بتدبير محاولات سرية لفرض الرقابة على الإنترنت من جديد.

وتؤكد "غوغل" أن جمعية الفيلم الأميركي تحاول جاهدة هذه الأيام تجديد حملة أطلقتها عام 2011 لتمرير قانون "إيقاف القرصنة على الإنترنت"، والذي كان يستهدف منح الحكومة وبعض الشركات الخاصة الحق في إنشاء قائمة سوداء بالمواقع المحجوبة.

ورغم أن ذلك القانون كان يستهدف منع القرصنة وانتهاك حقوق الطبع والنشر، فقد رأى مراقبون أنه سيسمح بوقوع تجاوزات قد تهدد حرية الإبداع والابتكار، وهذا ما دفع الملايين من الأميركيين ومئات الآلاف من المواقع الإلكترونية حينها لرفض القانون.

أما عن سبب توجيه "غوغل" هذا الاتهام لجمعية الفيلم فقد كان تسريب بعض الوثائق من بين الملفات المقرصنة في اختراق سوني الأخير تشير إلى إجراء الجمعية محاولات مستمرة لإعادة فكرة طرح مشروع القانون للنقاش.

"أف بي آي": ​كوريا الشمالية​ وراء قرصنة "سوني"

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي - أف بي أي - أن حكومة كوريا الشمالية كانت وراء هجوم قرصنة مدمر على شركة سوني بيكتشرز إنترتينمينت في الولايات المتحدة، وذلك في أول بيان رسمي يحمل الدولة المعزولة مسؤولية الهجوم عبر الإنترنت.

وقال المكتب الفيدرالي إنه وجد تشابها بين الأدوات التي استخدمت في هجوم "سوني" وعمليات قرصنة سابقة مرتبطة بكوريا الشمالية.

وكانت الإدراة الأميركية قد رفضت من قبل تحميل كوريا الشمالية بشكل علني المسؤولية، لكن المسؤولين قالوا حينها إنهم يدرسون خيارات متنوعة للرد.

وأدت عملية الاقتحام إلى الكشف عن عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المسربة والمواد الأخرى، وتصاعدت التهديدات الإرهابية ما دفع سوني إلى إلغاء عرض فيلم كوميدي يدور حول خطة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون. وكان من المقرر عرض فيلم "المقابلة" في أعياد الكريسماس.

"سوني" تتلقى رسائل تهديد جديدة بعد قرار إلغاء فيلم "The Interview"

تلقت شركة "سوني" رسائل جديدة من المجموعة التي قامت باختراقها والتي تطلق على نفسها "Guardians Of Peace" تقول فيها أن خطوة "سوني" بإلغاء عرض فيلم "The Interview" هي خطوة حكيمة وصائبة.

وتضمنت الرسائل أيضاً مطالبة "سوني" بالغاء كافة الأمور المتعلقة بالفيلم بما في ذلك الأفلام القصيرة عنه بالإضافة إلى تحذير "سوني" من التفكير بعرض الفيلم لاحقاً.

وأضاف المخترقون أن المجموعة ما زالت تملك عدد كبير من الملفات والمعلومات المهمة والخاصة والتي ستقوم بنشرها إذا قامت شركة "سوني" بعرض الفيلم أو حتى تعريضه للقرصنة وتسريبه على "DVD".

وهذه الرسائل تعني أن التسريبات والهجمات الإلكترونية ستتوقف حالياً كما وتؤكد أن الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم هي كوريا الشمالية.