تباطأ النمو في النشاط بالقطاع الخدمي الأميركي بأكبر وتيرة شهرية منذ شباط الماضي نظراً لضعف النمو في الوظائف والأعمال الجديدة بالقطاع.
وأفادت مؤسسة "ماركيت إيكونوميكس" أن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي سجل 53.6 نقطة خلال كانون الأول مقارنةً بالقراءة النهائية لشهر تشرين الثاني عند 56.2 نقطة، ودون التوقعات بارتفاع إلى 56.9 نقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن النمو في نشاط القطاع الخدمي الأميركي قد تباطأ بوتيرة ثابتة منذ أن سجل أعلى مستوياته عند 61 نقطة في حزيران الماضي، ولكنه لا يزال فوق المستوى المعياري "50 نقطة" الذي يشير إلى استمرار التحسن في النشاط الاقتصادي بالبلاد.
وتشير تفاصيل المؤشر الخدمي إلى أن مكون الأعمال الجديدة قد انخفض نحو 53.1 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ آذار الماضي ومقابل القراءة النهائية لشهر تشرين الثاني عند 55.8 نقطة، كما تراجع مكون الوظائف مسجلاً أدنى مستوياته منذ نيسان هذا العام.
