أوقفت شركة "​جنرال موتورز​" الأميركية لصناعة السيارات وشركتا "​أودي​" و"جاغوار- لاند روفر" مبيعات سياراتها مؤقتاً في ​روسيا​ هذا الأسبوع لإتخاذ وقت يتم خلاله إيجاد الطريقة المثلى للتعامل مع انهيار الروبل.

وتعاني شركات السيارات من انخفاض في قيمة الروبل بأكثر من 40% منذ حزيران من عام 2014 الماضي، وهو ما يمثل الأزمة الأكبر في روسيا منذ عام 1998.

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، أقبل مواطنون روس على شراء سيارات فاخرة مثل "بورش" لإدخار ما بحوزتهم من روبل في أشياء ذات قيمة، وهو ما تسبب في أضرار لشركات السيارات بسبب انخفاض قيمة الروبل.

هذا، وقررت "جنرال موتورز" تعليق مبيعاتها للتجار في 16 كانون الأول الحالي لإدارة مخاطر أنشطتها في ضوء ما شهده الإقتصاد في روسيا مؤخراً، وسارت "أودي" على خطاها أيضاً معلنةً أنها بصدد إعداد قائمة جديدة بأسعار سياراتها